في إطار التعريف بأقسام وإدارات شركة الشرارة الذهبية، ودورها في الدفع بالشركة لتحقيق أهدافها وخططها، لا يسعنا إلا أن نسلط الضوء على الجهود المبذولة من طرف الإدارة العليا للشركة وباقي الإدارات والقائمين عليها في تجاوز الصعاب والمساهمة في تقديم أفضل الخدمات للمواطن الكريم.
من هذا الجانب كان لنا هذا اللقاء مع السيد عماد بلقاسم الزروق مدير إدارة المبيعات والتسويق، لتسليط الضوء على بعض المشاكل والعقبات التي تصاحب عمليات بيع وتسويق الوقود، والإجراءات المتخذة لوصول هذا المنتج إلى المواطن وفي أفضل الظروف وفق اللوائح والتراتيب الإدارية والقانونية المعمول بها والمنظمة لهذا العمل.
إلتقينا بالسيد عماد الزروق في مكتبه بالمقر الرئيسي للشركة، وبعد تبادل التحايا طرحنا عليه جملة من الأسئلة نسردها فيما يلي مع ما تفضل بالرد به مشكورا:
هل يوجد جدوى أو دراسة لإنشاء أو للتعاقد مع محطات بمدن ومناطق جديدة؟
حالياً لايوجد، ومرد ذلك لسببين:
أولاً: مراسلة السادة المؤسسة الوطنية للنفط بشأن إيقاف منح الموافقات المبدئية لإنشاء محطات الوقود وذلك بتاريخ الأول من يناير عام 2017.
وثانياً: لمحدودية الكميات الواردة من شركة البريقة والتي تغطي فقط 50% من إحتياجاتنا حسب عدد المحطات العاملة لدينا.
بخصوص مناطق الجبل الغربي التي كانت تتزود بالوقود عبر مستودع الزاوية النفطي وتم تحويلها لتتزود بالوقود من مستودع طرابلس النفطي، هل من توضيح بالخصوص عن كيفية تزويدهم وعدد الأيام التي يتم تزويدهم فيها؟
عملية التحويل تتم عن طريق شركة البريقة ويتم إخطار شركات التوزيع بالإلتزام بالإجراءات الصادرة منهم وتم تحويل محطات الجبل الغربي والتي تتزود من مستودع الزاوية إلي مستودع طرابلس بسبب الظروف الأمنية الصعبة بمنطقة مصفاة الزاوية وعدم قدرة شركات النقل بالعمل حسب الوضع القائم حالياً.
يتم تزويد البعض من هذه المحطات بواقع عدد (1) طلبية كل ستة أيام لفترة مؤقتة لحين رصد كمية مخصصة لهم كافية من شركة البريقة ومع العلم جاري العمل علي تحسين الوضع الحالي مع بالتنسيق مع شركة البريقة بالخصوص.
كيف تتعامل إدارة المبيعات مع أزمات الوقود المتتالية؟
أولاً تشخيص الحالة وأسبابها ومن المتعارف عليه تتلخص الأزمات في التالي:
-
تعذر وصول الباخرة لإسباب تتعلق بحالة الطقس.
-
خلل فني (مشاكل بالمستودعات – خطوط الإمداد).
-
ظروف أمنية (تعذر تزويد بعض المحطات الواقعة في موقع المشاكل الأمنية ) .
ومن تم يتم تشغيل فريق عمل لمعالجة الأزمة وأسبابها مع التنسيق مع شركة البريقة وشركات التوزيع الأخرى.
ومع العلم تتم حلحلة مشاكل الأزمة في فترة وجيزة من إنطلاقها وذلك لوجود خبرات وكفاءات لديها الخبرة الكافية في معالجة هذه الأمور.
مالصعوبات التي تواجه إدارة المبيعات في الظروف الحالية وتريد ادارتكم توضيحها للمواطن؟
يمكن تلخيص الصعوبات على النحو التالي:
-
نقص في كميات الوقود الواردة من المصدر "البريقة".
-
الظروف الأمنية التي تسبب في إيقاف بعض المحطات وكذلك إقتحام المحطات من قبل بعض المواطنين وذلك أثناء وجود الأزمات مما يسببه ذلك من إتلاف للإصول الخاصة بالمحطة "مضخات – توصيلات" وخلافه.
بخصوص تزويد المخابز وتشاركيات تربية الدواجن والشركات الخاصة، كيف تتم عملية اصدار الفواتير والمستندات المطلوبة؟
تزويد المخابز يتم من خلال إصدار فواتير بعد إحضار مجموعة من المستندات منها الترخيص ورسالة المجلس المحلي ورسالة مراقبة الإقتصاد ونموذج إخلاء طرف من شركات توزيع الوقود ويتم بعدها إدراجهم في منظومه فرعية ويصدر لهم كمية 2000 لتر شهرياً.
أما فيما يخص تشاركيات تربية الدواجن فيتطلب تزويدها بالوقود إحضار ترخيص بمزاولة نشاط زراعي من قطاع الزراعة والثروة الحيوانية ورساله من البلدية وختم نموذج إخلاء طرف شركات توزيع الوقود ويتم إصدار فاتورة وقود شهرية.
في ختام هذا اللقاء، ماهي الكلمة التي ترغب في توجيهها للمواطن
نود توضيح نقطة مهمة للمواطنين وهي عند حدوث أزمة وقود يكون الإزدحام كبير علي المحطات، الأمر الذي يسبب عرقلة في عملية توزيع الوقود بالصورة المثالية مع العلم إن حدوث الأزمة حسب ماتم توضيحه في الأجابات السابقة هي فترة مؤقتة وليست دائمة وأيضاً حسب ماورد إلينا من تقرير المتابعة فإننا ننصح بعدم تخزين الوقود لما قد يتسبب عنها من خسائر بشرية ومادية.
أجرى اللقاء: قسم الإعلام بالشركة
|